أتاحت “هيئة الأزياء” الفرصة لـ 100 مصمم ومصممة من المواهب السعودية الإبداعية للتحليق بتصاميمهم في سماء العالمية، بتنظيم معرض “100 براند سعودي” في نيويورك ثم في ميلانو، بهدف دعم العلامات التجارية السعودية لتطوير أعمالها في مجال الأزياء والرفاهية والمجوهرات، وتزويدها بأفضل الأدوات للنمو في الأسواق المحلية والدولية، وفقا لرؤية السعودية 2030.
وكان من بين العلامات السعودية المشاركة في معرض “100 براند سعودي” المصممتين السعوديتين “عبير وخلود” الحقباني، مصممات براند LOODYANA “لوديانا”، اللتين التقتهما “هي” في حوار خاص تحدثتا فيه عن تجربتهما في معرض “100 براند سعودي”، ونصائحهما الذهبية للمصممات السعوديات لرحلة إبداعية في عالم تصميم الأزياء، من خلال هذا الحوار الممتع معهما.
كيف بدأت رحلة براندLOODYANA لوديانا في عالم الأزياء؟
نحن المصممتان عبير وخلود الحقباني مصممات براندLOODYANA لوديانا، تخصصنا في الملابس الجاهزة، كانت بدايتنا في عام٢٠٠١ بتشجيع من الوالدة في استلام “الأتيليه” الخاص بها فاكتسبنا الخبرة في هذا المجال.
كيف تقيمان تجربة المشاركة في معرض 100 براند سعودي؟
تجربة فيها التزام وتحدي مع أنفسنا لتقديم ابداعاتنا، بإشراف ذوي الخبرة من المتخصصين العالميين، ولقد استوحينا تصميمنا المشارك في المعرض من تراثنا، ونُفذ للمرأة العصرية المتجددة التي تبحث عن قطع أبدية.
ما هو الهدف من افتتاح بوتيك Eclectic؟
افتتحنا بوتيك Eclectic في الرياض بشارع التخصصي، والذي جمعنا فيه نخبة من أفضل المصممات حول الخليج والوطن العربي، بالحرص على اختيار قطع متميزة لدعمهن وتطوير مواهبهن الإبداعية.
من خلال رحلتكما في عالم تصميم الأزياء.. ما هي أبرز النصائح التي يمكن توجيهها للمصممات السعوديات؟
– من المهم أن تسأل المصممة نفسها هل العمل مؤقت كهواية؟ أم هو عمل لتحقيق الربح؟
فالهدف الاول ممكن البدء فيه لدراسة السوق وتحقيق المتعة، أما بناء على الهدف الثاني فستحتاج المصممة لعدة أمور، منها دراسة التصميم لاختصار صعوبات العمل مثل توصيل التصميم للخياطين وسهولة اختيار القماش المناسب للتصميم، وكذلك تسعير القطع وبيعها بربح وسداد اجور العمالة والمصاريف الأخرى.
– العمل في مجال الأزياء متنوع وجميل ولكنه يحتاج إلى التزام وجدية، فمن الممكن أن يبدأ كهواية ويتحول لدوام كامل مع توفر عدة موظفين، وهذا الهدف يتحقق بعد الخبرة واستشارة المختصين، أو يظل عمل للاستمتاع المؤقت فقط.
– من المهم تقبل الآراء المختلفة، والاستماع إلى أراء العملاء السلبية قبل الإيجابية، والنظر إليها على أنها انتقاد بناء والأخذ بها كنصيحة والاستفادة منها وتلبية الرغبات المختلفة بقدر الإمكان، فهي إحدى العوامل المساهمة في تحقيق النمو والتطوير والتقدم السريع في هذا المجال.
– يجب الأخذ بعين الاعتبار بأن التصميم مختلف عن إدارة العمل، فهناك حاجة كبيرة لوجود شخص يكون كمرشد أو شخص مختص بإدارة الأعمال كالمحاسبة وتسعير القطع وغيرها، وذلك لأن المصمم يحتاج لأن يبدع ويتخيل ويركز على الجانب الفني كرسم الفنان للوحة، ولا يحتاج إلى الضغط كي لا يفقد تنفيذ خياله، أما إدارة الأعمال فهي تحتاج إلى تركيز مختلف.
– بخصوص العلامة التجارية فيجب الاهتمام بشكل كبير بوجود مصنع ينتج البضائع التي تُصدر محليا ولدول الخليج، ووجود بوتيك يحمل اسم المحل، لتحقيق الانتشار وسرعة تنفيذ كل ما هو جديد لمواكبة الأزياء العالمية.
ماهي تطلعاتكما المستقبلية في ظل الدعم الذي تحظى به المصممات السعوديات؟
نطمح بإذن الله لتأسيس مصنع محلي مع توفر نقاط بيع فاخرة حول المملكة.
الصور تم استلامها من قِبل المصممتين “عبير وخلود” الحقباني، مصممات براند LOODYANA “لوديانا”.
احتفلت هيئة الأزياء التابعة لوزارة الثقافة السعودية بافتتاح معرض 100 براند سعودي في نيويورك هذا الأسبوع، بحضور الرئيس التنفيدي لهيئة الأزياء بوراك كاكماك، والسفيرة السعودية في الولايات المتحدة، سمو الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، ومستشارة التحرير الثقافية لدى هاربرز بازار السعودية، وواحدة من المصممات المشاركات في المعرض، آلاء بلخي.
ألقى السيد كاكماك كلمة ترجيبية في افتتاح المعرض قال فيها: “هذا المعرض يتيح لكم الفرصة لاكتشاف المواهب من منطقة لم تعرض مواهبها على هذا النحو من قبل، وتحديداً في هذا الجزء من العالم. وبهذا نحن نطمح لأن نبني جسور التواصل بين بلدان العالم ومع ثقافات مختلفة”. كما حضرت سمو الأميرة رسما بنت بندر هذا المعرض في مدينة نيويورك وأبدت فخرها بمنتجات المصممين السعوديين المشاركين فيه.
أقيم معرض 100 براند في الرياض خلال أواخد العام الماضي، بهدف دعم وتطویر العلامات التجاریة السعودیة للأزیاء وتنمیة أسواقھا المحلیة والدولیة بالتدریب والتوجیه والاستشارات من خبراء الأزیاء في جمیع أنحاء العالم عبر جلسات الإرشاد الفردي، وورش عمل تثقیفیة حول موضوعات تشمل التصمیم والابتكار والتسویق واستراتیجیة المبیعات.
وینقسم المعرض إلى ثمانِ فئات مختلفة تشمل؛ الملابس الجاھزة، والأزیاء الفاخرة، الدیمي كوتور، أزیاء العرائس، حقائب الید، والمجوھرات والملابس المحافظة، وقد عمل 100 مصمم موھوب اختیروا من بین ما یقارب 1500 مصمم، على تصمیم قطع تعكس التراث والثقافة السعودیة في المعرض الذي یستقبل زّواره من الاثنین إلى السبت من كل أسبوع، ولمدة شهر من افتتاحه في مبنى 23 آیرون في نيويورك.
شاهدوا أوّل الصور من معرض 100 براند سعودي في نيويورك:
أطلقت هيئة الأزياء معرض “100 براند سعودي” في نيويورك، والذي تنظمه الهيئة بهدف دعم وتطوير المواهب السعودية الإبداعية والتصاميم الاستثنائية المتأصلة في التراث والثقافة السعودية.
أبرز تصريحات المصممات السعوديات لـ “هي” حول مشاركتهن في معرض 100 براند سعودي في نيويورك
يأتي تنظيم هيئة الأزياء لـ “معرض 100 براند سعودي” في مدينة نيويورك الأمريكية، كأول معرض دولي يعرض المواهب السعودية الإبداعية المتنوعة، وتصاميمهم الاستثنائية المتأصلة في التراث والثقافة السعودية، ويقام المعرض بمشاركة 100 مصمم ومصممة سعوديين من المواهب المتميزة ليعرضوا خلاله مجموعة إبداعية من تصاميمهم التي تتنوع ما بين الملابس والإكسسوارات.
وفي إطار ذلك أعربت لـ “هي” العديد من المصممات السعوديات المشاركات في معرض 100 براند سعودي في نيويورك، عن فخرهن وسعادتهن بهذه المشاركة، كما أعربن عن شكرهن وامتنانهن لإتاحة هذه الفرصة الاستثنائية لهن من خلال مشاركتهن في معرض 100 براند سعودي في نيويورك.
أروى العماري
أكدت المصممة “أروى العماري” عن تشرفها بكونها جزء من معرض ١٠٠ براند سعودي والذي يشهد حضور دولي لأول مرة في أحد أهم عواصم الموضة “نيويورك”، والذي سينقل بدوره الثقافة السعودية الأصيلة إلى العالم عن طريق الأزياء، والتي تعد أحد أهم أعمدة الثقافة ومن ركائز القوى الناعمة.
وحول قطعة “مجالسنا” التي شاركت بها في المعرض، أوضحت “أروى العماري” في تصريح لـ “هي”: “في هذا المعرض شاركت بقطعة “مجالسنا” وهي قطعة مستوحاة من العمق الثقافي للمجلس السعودي لما له من بعد اجتماعي وثقافي لأفراد المجتمع السعودي، وهو عنصر مهم في الموروث السعودي وقد تم تسجيله في اليونسكو في قائمة التراث العالم اللامادي في السعودية وبعض دول الخليج لأهميته الثقافية والاجتماعية”.
كما وصفت تميز هذه التجربة بقولها: “في الحقيقة كان هناك حضور من متخصصين في قطاع الأزياء على أعلى المستويات بالإضافة الى وجود مصممين عالمين مخضرمين مثل “كارولينا هيريرا” و”ريم عكرا” واللذين أبدو أعجابهم بهذا الانتاج المتميز والمختلف، وخاصة في الوقت الذي يعاني فيه قطاع الأزياء من تكرار الأفكار ونضوب الابتكار، فوجود تصاميم بدماء جديدة سيضع السعودية تحت محط الأنظار في هذا القطاع الحيوي”.
وأشادت المصممة العماري بافتتاح المعرض تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود سفيرة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة، وتركيزها في كلمتها على أهمية هذا القطاع والذي كان داعما لجميع المصممين.
كما أعربت عن تفاؤلها بمستقبل قطاع الأزياء، منوهة إلى أن وجود برنامج بهذا التوجه تحت اشراف جهة حكومية مثل وزارة الثقافة، وكونه يتماشى مع المعايير العالمية في صناعة الأزياء ومع طموحات المصممين يجعلهم جميعا متفائلين بالنتائج في تطوير هذه العلامات التجارية وتصديرها للعالم.
المصممة “منى الشبل”
وجاءت مشاركة المصممة “منى الشبل” بتصميم استثنائي يعكس التراث والثقافة السعودية، حيث أشارت بأن القطعة التي تشارك بها في المعرض تتكون من ٥ أجزاء، وهي: الكيب بلايزر، الجاكيت الداخلي، البنطلون، الحزام، والطرحة التول وجميعها مشكوكه يدوياً، وصرحت الشبل لـ “هي” بقولها: “استوحيت قطعتي من الابواب النجدية التراثية الخلابة بالطراز الهندسي، حيث تتسم بالأشكال الهندسية والالوان المميزة، واخترت التركيز على شكل المثلث حتى ابرز جمال التصميم، واخترت اللون الاحمر الغامق للشك لأنه من الالوان التراثية التي تحاكي تقاليدنا وماضي بلادنا الغالية”.
كما توجهت المصممة “منى الشبل” عبر “هي” بالشكر لوزارة الثقافة والأمير “بدر بن عبدالله بن فرحان” على هذه الفرصة الثمينة وعلى دعمهم المستمر، وكذلك توجهت بالشكر لسمو الأميرة “ريما بنت بدر” على حضورها ودعمها، مؤكدة بأن الشكر موصول لهيئة الأزياء والشكر الخاص للأستاذ “باراك” رئيس هيئة الأزياء والاستاذ “فابيان” على دعمهم وتنميتهم وارشادهم، كما نوهت في تصريحها: “أتوجه بالشكر لكل من قام بهذا العمل الجبار الذي افتخر فيه كسعودية وبأنني إحدى المشاركات فيه، وأحمد ربي على هذه الفرصة اللا مثيل لها، فحلمي يتحقق بفضل الله ثم بفضل ثقة ودعم وطني الغالي”.
وأعربت المصممة الشبل عن شعورها بالفخر والسعادة لرؤيتها جميع القطع المعروضة من قبل زملائها وزميلاتها بالمعرض، والتي تتنافس مع أرقى دار الازياء العالمية، حيث وصلت السعودية للعالمية، وبشهادة جميع من حضر المعرض الذي جاء على أعلى مستوى من الترتيب والتميز اللافت في القطع المعروضة فيه.
خلود وعبير الحقباني Loodyana
وأكدت المصممتان خلود وعبير الحقباني Loodyana، محاولتهما لإبراز عملهما للعالمية بفخامة القطعة التي شاركنا بها في معرض 100 براند سعودي، حيث تم اختيار القماش الاسود الشبيه لسواد قمة الجبال في أبها، كما تميز التصميم بالقماش والتطريز بعدة تموجات يشبه خشونة الجبال والتطريز الدقيق بلمعة رمادية كضباب قمة الجبل.
هنيدة الصيرفي
وأعربت المصممة “هنيدة الصيرفي” في تصريح خاص لـ “هي” عن مشاعر السعادة والفخر جراء مشاركتها في هذا الحدث، حيث قالت: “بسعادة وفخر كبير كان لي شرف الحضور والمشاركة في فعاليات معرض تصاميم الأزياء السعودية لمشروع “100 براند سعودي”، بدعم ورعاية سفيرتنا في الولايات المتحدة الأمريكية سمو الأميرة “ريما بنت بندر آل سعود” السباقة دوما في مشاركة تراثنا السعودي مع العالمية، وفي إطار الرؤية التنموية للمملكة العربية السعودية 2030، واستكمالا لأهداف ومشاريع الرؤية الثقافية”.
وحول التصاميم الذي احتضنها المعرض أكدت المصممة الصيرفي بأن المعرض قد ضم مواهب غنية جدا من المصممين السعوديين المبدعين اللذين مثلوا واجهتنا في نقل الحضارة والذوق السعودي الرفيع نحو العالمية، مشيرة إلى أنه قد كان من المُلفت في المعرض فخامة تصميم الأزياء السعودية والألوان والتطريزات الدقيقة، فالحرفية العالية في التصميم واضحة في كل قطعة أزياء، وكذلك الأسلوب العصري مع لمسة تراثية غنية للمحافظة على الهوية السعودية، مؤكدة بقولها: “إن التقدير العالمي لأزيائنا وتصاميمنا ما هو إلا دلالة على نجاحنا ومفتاح لإصرارنا على الإبداع معا”.
وتضمنت تصريحات المصممة “هنيدة الصيرفي” لـ “هي” أبرز ما تميزت به الأجواء الخاصة بالمعرض، حيث قالت: “تميز المعرض بالجو المميز والراقي الذي طغى بمقاييس حديثة من حيث التنظيم وبحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء في وزارة الثقافة “بوراك شاكماك”، وبإشراف المستشار الاستراتيجي “فابيان هيروس”، حيث تم التداول بحلقات نقاشات عصرية حول أهمية التنمية المستدامة في عالم الأزياء كأسلوب حياة معتمد، وبحضور قوي للكثير من الأسماء العالمية في مجال تصميم الأزياء من مختلف دول لعالم كالمصممة “كارولينا هيريرا” و”ريم عكرا” والعديد غيرهم، ما يُعزز تشجيع هذه المواهب للمزيد من الإبداع”.
واختتمت الصيرفي حديثها بالفخر والاعتزاز والتفاؤل بما سيحمله المستقبل لعالم الأزياء السعودية، حيث قالت: “خوض هذه التجربة تفرح القلب وتغذي روح الفخر والاعتزاز لدي كمصممة سعودية لما تحمله من معان لمشاركة ثقافتنا وإرثنا السعودي الغني والتعريف عنه بإلهام للعالم أجمع عبر تصاميم فريدة من نوعها، فهذا المعرض يُعتبر بمثابة نقطة التقاء الشرق والغرب في احتراف عالي عنوانه يؤسس لمستقبل زاهر لعالم الأزياء السعودية نحو العالمية”.
“فرح النجران” وابتهال الحازمي” براند 1886
يشارك فريق تصميم براند “1886” المصممتان “فرح النجران” وابتهال الحازمي” في معرض “100 براند سعودي” في نيويورك، واللتين أكدتا بأن براند 1886 هو براند مستقبلي وشعارهم ربط الموضة بالمستقبل، وأشارتا في تصريح خاص لـ “هي”: “التزمنا بوعدنا ان نبحث باستمرار عن تكنولوجيا وتصاميم وأنسجه جديدة، ووجدنا ان الاستدامة هي مستقبل الأزياء، وفي بحثنا عن افضل مواد الاستدامة وجدنا ان الطباعة الثلاثية الابعاد هي افضل طريقة، ولأنها اداة تمنح المصممين قدراً كبيراً من الحرية وفقاً بمصطلحات هندسية، تم تصميم (top) واكسسوارات للطباعة الثلاثية الأبعاد والبنطلون الذي تم خياطته في استوديو 1886، حيث أستلهمنا من كتب أساطير إغريقية لابتكار قصة تمثل جميع الأفكار التي تم استلهام التصميم منها، وتمت مشاركة القطعة في المعرض المقام في نيويورك.
واختتما حديثهما حول مشاركتهما في هذا الحدث، بقولهما: “كانت اول خطوة لنا في السوق الأمريكي واستفدنا من الاستماع الى أراء الأسواق العالمية، ونود ان نشكر ١٠٠ براند وهيئة الأزياء على جهودهم ودعمهم وإتاحة هذه الفرصة لنا”.
سجى اليوسف
ومن جانبها، أكدت المصممة “سجى اليوسف” عن فخرها الشديد لوجودها بين مجموعة مميزة من 100 براند سعودي في نيويورك، والتي عدَتها فرصة رائعة يعكسوا من خلالها التراث والهوية السعودية، وقالت في تصريحات خاصة لـ “هي”: “على الرغم من مشاركاتي العالمية السابقة في عواصم الموضة مثل: نيويورك ولندن وميلانو، إلا ان هذه المشاركة مختلفة جدا بالنسبة لي ومميزة، لأننا نمثل فيها المملكة العربية السعودية كمجموعة من العلامات السعودية المميزة، ونعكس تراثنا وهويتنا بأفكار وابداعات عصرية وفريدة في عواصم الموضة العالمية”.
وجاءت مشاركة المصممة سجى اليوسف في المعرض بحقيبة من مجموعة “SADAF“، وحول تصميم هذه الحقيبة أشارت اليوسف في تصريحاتها: “استوحيت تصميم حقيبة “صدف” من رمال السعودية الحمراء المائلة للون الذهبي وأيضا من بحارها، ولأنني قد نشأت في المنطقة الشرقية حيث أن أجدادنا في السابق امتهنوا استخراج المحار “الصدف” بغرض الحصول على اللؤلؤ والاتجار بها، وبما أن المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية المنطقة الوحيدة التي تمتاز باستخراج اللؤلؤ والمحار، ولقد اعتمدت في مجموعة “صدف” عمل حقائب يدوية كلاسيكية مميزة من الصدف الطبيعي والخشب والنحاس المطلي بالذهب، واستوحيت ألوان هذه المجموعة من تموجات وألوان البحر بمزيج بين اللون الأخضر والأزرق بالإضافة الى درجات البني المائل للذهبي وهي ألوان وتموجات الرمال على الشاطئ، وكذلك اللون الصدفي المتموج بألوان الغروب على الشاطئ، ولأن الصدف يعتبر من الاحجار الثمينة اخترت القفل للحقيبة على شكل قفل من النحاس المطلي من الذهب عيار 18 ليضفي شكل جميل وأنيق للحقيبة”.
صور التصاميم في المعرض تم استلامها من قِبل “هيئة الأزياء”.
بعد أن أقيم في الرياض خلال العام الماضي، تعرفوا على تفاصيل معرض 100 براند سعودي في نيويورك…
ظهرت الإبداعات السعودية بشكل مفاجئ على على إحدى شاشات الإعلانات ضخمة في منتصف تايمز سكوير بنيويورك ، معلنةً انطلاقة معرض 100 براند سعودي في نيويورك. كان ذلك الإعلان الأنسب لمدينة نيويورك، يؤسس وجود 100 مصمم سعودي في عاصمة الموضة الأمريكية بشكل رسمي.
في معرض يلتقي فيه الشرق بالغرب، يقدم 100 مصمم ومصممة سعوديين للملابس والاكسسوارات والمجوهرات إبداعاتهم خلال هذا الشهر أثناء تواجدهم في مدينة نيويورك لعرض إبداعاتهم ضمن معرض”100 براند سعودي”. يضم هذا المعرض إبداعات 100 شخص تم اختيارهم من بين 1500 فنان وفنانة، ليكلف كل منهم بتصميم قطعة تعكس تراث المملكة وثقافتها بصورة إبداعية معاصرة.
على الرغم من أن هذه المبادرة تحمل بصمة سعودية بالكامل، إلا أن تضم 100 قطعة و 100 قصة و 100 براند، وتصور هذه القطع الاختلاف الحضاري في المملكة أمام جمهور عالمي؛ إذ سيحظى زوار المعرض بفرصة مشاهدة أعمال المبدعين في عرض من ثمان فئات، من الأزياء الراقية وحتى حقائب اليد والمجوهرات.
يقام معرض هذا العام بتنظيم خاص إلى حد ما، حيث أنه يمثل المرة الأولى التي تنطلق فيها مبادرة 100 براند سعودي إلى العالم. سيصل المعرض، الذي تم وصفه بأنه “معرض متنقل عالمي” ، إلى الجماهير على نطاق واسع، مع الاحتفاظ بكل فخر بالهوية السعودية في مشهد مدينة نيويورك متعددة الثقافات.
بينما تساعد على تحفيز نجاح المصممين والعلامات التجارية الشابة، تفخر المبادرة – التي تديرها هيئة الأزياء في المملكة العربية السعودية – بقدرتها على مضاعفة كونها منصة لعرض المواهب بالإضافة لكونها برنامج إرشادي للمبدعين في المملكة؛ في الأشهر التي سبقت المعرض، حيث يلتقي المبدعين المختارين مع أفضل خبراء الموضة، بما في ذلك أشخاص من شركات عالمية مثل LVMH و شركة شانيل بالإضافة إلى تقديم “ورش عمل حول مواضيع مثل التصميم والابتكار والتسويق واستراتيجية المبيعات”.
يقام معرض 100 براند سعودي في الفترة من 26 يوليو حتى 7 أغسطس 2022 في حي فلاتيرون في نيويورك.
تُعتبر كريم CREAM واحدة من الإضافات المفضلة إلى مشهد الموضة في الشرق الأوسط، فهي علامة تجارية متعددة وبوتيك معروف جيداً بأسلوبه المتنوع والمعاصر وعناصر تصميمه المختارة يدوياً.
يقع في ستارز أفينيو مول في جدة، حيث يجتمع أفضل المصممين فيه، ليكون هو المكان الذي يمنح مشهد الأزياء السعودي أفضل الإطلالات الأنيقة والأفكار التي لا مثيل لها في عالم الموضة.
تقول دانا ملحس مؤسسة كريم: “إنه المكان الذي يضم المبدعين والموهوبين بغض النظر عن أعمارهم أو جنسياتهم” فهو يحتوي ويقدم كل ما يمكن أن تحتاجه أي شابة من الملابس وحقائب اليد إلى طلاء الأظافر، حيث يمكن للمرء العثور على مجموعة فريدة من المصممين “الواعدين والمقبلين” جنباً إلى جنب مع أفضل المصممين الحاليين، وتضيف: بأن متجرها ببساطة هو متجر يبيع الأناقة وليس الموضة فقط.
دانا مثل العديد من الآخرين تعتبر CREAM هي ملاذها الرائع للأزياء، وتقول “هنا أجمع كل ما أحبه أثناء سفري حول العالم، فأنا أشتري لـ CREAM كما أحب أن أشتري لخزانتي الخاصة، فأينما أذهب أبحث بعيني عن أحدث الإطلالات الأنيقة”. حيث أنها تراقب العناصر غير المعتادة والكلاسيكية، وتلك التي تشبه إلى حد كبير جوهر فكرة المتجر، فتقول “أحب القطع التي تميز متجرنا، وتميز كل شخص يشتري من CREAM.”
إن الشابات السعوديات يتجهن نحو متابعة اتخاذ تجارة الأزياء كمهنة، وتقول ملحس أنها تشجع رائدات الأعمال الجدد، وتُعجب بكل من يحارب ليكون في هذه الصناعة الشرسة ووجهت لهن رسالة “بالتأكيد أنت ستحتاجين إلى الكثير من العمل الشاق، فلن تذهبي في عطلة خالية من القلق، بل في الواقع سيعمل عقلك دائماً، وفي النهاية ستكونين سعيدة بالنتيجة، لأنك تنعمين بفرصة القيام بما تحبينه.
تعتقد ملحس أن المصممين الذين غيّروا مجرى الأزياء العربية هم لوديانا ولوم وليدي فوزازا من المملكة العربية السعودية، وإيلا من الكويت، وإيسا من دبي وليا من لبنان.
وأشارت دانا إلى أن الاتجاه في أسواق الموضة يميل إلى التفريق بين المصممين السعوديين الذين يتبنون مظهراً أنثوياً رقيقاً، عن الآخرين الذين يصممون عناصر أكثر جرأة واختلاف، وتقول بأن معظم الحقائب والإكسسوارات المباعة في CREAM هي من أعمال مصممين محليين من لبنان والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق، إلى جانب الملابس والأحذية التي تم تصميمها من قبل مصممين عالميين من باريس ولندن ولوس أنجلوس ونيويورك وإيطاليا ورومانيا وبانكوك وغيرها.
يضم البوتيك حالياً 90٪ من العناصر الحصرية التي لا يمكن العثور عليها إلا في المملكة العربية السعودية، وأحد أكثر العناصر مبيعاً لدى كريم هي سترات “ليدي فوزازا” من تصميم السيدة السعودية العنود بدر، حيث تقول ملحس “لقد تلقت هذه السترات ثناءً لا يصدّق محلياً وعالمياً” والتي يقدمها المتجر من مجموعة فوزازا بشكل حصري!
يقدم معرض كريم أيضاً حقائب Aila الحصرية التي يرتديها العديد من المشاهير ورجال الموضة في كل مكان، من تصميم الكويتية / الفلسطينية أمل خورشيد إلى جانب أحدث حقائب اليد “LyaLya”، وتقول ملحس “في الواقع كنا أول بوتيك على الإطلاق لبيع هذه العلامة التجارية الجديدة القادمة.”
بصفتها واحدة من متسوقي الأزياء، تقول ملحس لـ سعودي جازيت: “من الممتع جداً أن تفعل ما تحبه، ولكن هناك أيضاً الكثير من العمل الشاق لأنك تريد التأكد من أن كل شيء مثالي، وأن كل شيء حديث ولا تشوبه شائبة، فأنا عملية ودقيقة للغاية، ولذا بالنسبة لي كل شيء يتعلق بالتفاصيل واغتنام الفرص في الوقت المناسب.”
قالت ملحس إن السفر واكتشاف المصممين، وتبني مصممين جدد وتوقيع الصفقات مع المصممين المشهورين، والمخاطرة مع بعضهم ماهي إلا جزء من متعة العمل التي تحب أن تقوم به دائماً، وتعترف أنها مثل معظم النساء: “الشراء هو في الواقع الجزء المفضل من عالمها!”
عند مناقشاتها في صيحات هذا الموسم، تنصح ملحس عشاق الموضة السعوديون قائلة: “لا تزال ألوان الباستيل عصرية رائجة للغاية، ولكن بطريقة مختلفة هذا الموسم، واللون الأصفر له حضور قوي للغاية، ولا تزال مظاهر الملابس الجاهزة(موضة preppy المستوحاة من الأزياء الجامعية الرسمية في أوائل القرن العشرين) شائعة، وكذلك النقشات المكررة والأكتاف العالية، مع الألوان المتنوعة والتنانير الضيقة هي من الصيحات الرائجة هذا الموسم.
“أعتقد شخصياً أن هذا الموسم يتعلق بمظهرين أساسيين: الأول مظهر الملكية الأنثوية Kelly (مظهر غريس كيلي الناعم) والثاني المظهر الصاخبة (المظهر الصاخب/الجريء) مثل ليدي غاغا، وكلا المظهرين يمكن أن يليقا بك ولكن ذلك يعتمد على أسلوبك في تنسيق ملابسك أيضاً.
ملحس مشغولة حالياً بالتحضير للعام المقبل ولديها آمال كبيرة في الارتقاء بتوقعات عملاءها الذين ينتظرون مجموعة الربيع /الصيف 2013 القادمة، فقتول: “لحسن الحظ فإن CREAM أصبحت رائدة الآن في جدة، وخطتي وآمالي هي أن تصبح كريم رائدة في الشرق الأوسط كله”
مجموعة من القطع والأزياء الراقية متوفرة الآن في هارفي نيكلز لفترة محدودة
يعود هذا الحدث السنوي للموضة في الوقت المناسب للقاءات الإفطار والغبقة الرمضانية المليئة بالأزياء الأنيقة. تقوم هارفي نيكلز الكويت بتنظيم حدث القفطان المنتظر في برج الشايع بفندق الفور سيزونس، الذي يضم قطع القفطان المصنوعة بأيدي مصممين محليين، ملتزمين بالدعم على المستوى المحلي والإقليمي للعام الخامس على التوالي.
هذا الحدث الخاص بكبار الشخصيات والإعلام والمؤثرين يضم تشكيلات من صنع 17 مصمم. دلال الدوب، دانا طوريش والكثير من المؤثرين المحليين قاموا بحضور هذا الحدث.
شهد هذا العام تجربة المصممين للخامات والمطبوعات وأنماط الخياطة بطريقتهم الفريدة، ليتيحوا الفرصة لنساء الكويت أن يعيدوا اكتشاف هوياتهن وشخصياتهن عبر القفطان. إن مشاركة المصممين في تشكيلة هارفي نيكلز هذا العام لا تشوبها شائبة! فلكل مناسبة رمضانية ذوق خاص بها..
وتعليقًا على حدث قفطان هذا العام، اتفق فريق المشتريات على أن: “موضة القفطان تتطوّر عامًا بعد عام وفي عام 2018 نحن نشهد أكثر أزياء الموضة دهشةً، لم ير مثلها من قبل في المنطقة. بالتعاون مع مصممي قفطان متمرسين في مجال الموضة، استطعنا هذا العام عرض القطع الأكثر رغبة لدى العميلات من السيدات الأكثر أناقة في البلاد.
قائمة هذه السنة من المصممين تشمل:
لوديانا
لوديانا قد كوّنت امبراطورية من الأزياء الممزوجة بالأصالة والأناقة. تطوّرت لوديانا من ماركة للعبايات الراقية إلى أزياء للسهرة لها سحر لا ينتهي
لنكشف الغطاء عن العمق الحقيقي لعالم الموضة العربي من منظور الأختين حقباني، المصممتين لماركة لوديانا. لوديانا تمثّل العباءة الراقية بلمسة أصيلة تستمد الإلهام من عناصر عربية مختلفة. لنجلس مع الأختين حقباني لنتحدث عن منظورهما عن مختلف المميزات التي يجب امتلاكها لعرض الأزياء على المنصة أو على رفوف البوتيكات. موسمًا تلو الآخر.
لنبدأ بأكثر الأسئلة بحثًا على قوقل – كيف أصبحتما مصممتي أزياء؟
أحد الأختين تقول: “هذا السؤال مرتبط دائماً بالشرق الأوسط حيث يتخرّج الآلاف من الطلاب كل عام من تخصص تصميم الأزياء، كل منهم منطلقاً إلى العالم آملًا أن يضع بصمته في عالم الموضة. لكن الكثير منهم يفشل حتى في المحاولة. الإجابة بسيطة جدًا. يجب أن تكون شغوفًا بالموضة ليحملك شغفك على تجاوز العقبات. ادرس السوق جيدًا ثم اقفز إليه.”
كيف استعنت بشهادتك العلمية لتحصلي على وظيفة في مجال الموضة بغض النظر عن مجال تخصصك؟
“معظم التخصصات الفنية والحرة تساعدك على تعزيز دورك في مجال الموضة. لا يضر أن تكون على علم بمجال آخر بجانب الموضة.”
تقول إحدى الأختين حقباني بأن دراسة الموضة والخياطة في سويسرا ساعدتهما على فهم التصميم بشكل كبير. لكنها تؤكد أنك تحتاج لأن تكون متعطشًا للإبداع والتطوّر في هذه الصناعة.
لماذا اختارت كلاكما الدخول في مجال الأزياء وكيف تقبلت عائلتكما هذا القرار؟
“بالتأكيد، في الثمانينات لم تؤخذ دراسة التصميم والخياطة بجدية، نحن نأتي من خلفية عربية بدوية مهتمة بالتجارة ومبنية على عناصر متناغمة تحث على العمل الجاد. وأن تقدم ما لديك بنزاهة لتحصل على النجاح. اسم عائلتنا هو الحقباني; الحق يمثّل الحقيقة. ومعرفة أن كل ما نعمله يجب أن يتم بصدق وإخلاص. بالرغم من أننا ننحدر من عائلة محافظة، لكن أمي امتلكت اتيليه والذي كان بمثابة التيليسكوب لعالم الأزياء حيث كانت نظرتنا الأولى لعالم الموضة العربي، الأختين حقباني كانتا أكثر إبداعاً وشرعتا في تصميم وصناعة الأزياء بتقدير واحترام من عائلتنا.
لم يكن هناك ضغط من قبل عائلتنا في البدايات، لم نقل لأي شخص على وجه التحديد، لكننا قمنا بعمل معرض ليشتري الناس أعمالنا، في ذلك الوقت لم يعلم أحد بأننا كنا وراء هذه العلامة، لاحقًا، عندما ولدت لوديانا، بدأ الناس في التعرف علينا وتقدير عملنا. حتى العام الماضي لم يكن أحد يعرف اسمينا، والآن نختار أن نكون مجهولتي الملامح على الإنترنت.”
لماذا تعتقدان أن لوديانا فريدة من نوعها وما لذي يميزها عن باقي الماركات في المنطقة؟
الأختين حقباني تؤكدان أن ذلك كان سهلاً بالنسبة لهما لمعرفتهما بالسوق أن تحصلا على مكانة في الموضة العربية وأيضاً لاطلاعهما على تأثير الموضة الغربية. لوديانا بدأت بلفت الانتباه نحو جذورهما البدوية وبداياتهما المتواضعة. حيث بدأتا بصناعة الأوشحة والعباءات والقفاطين ولاحقًا تطوّرت إلى أزياء السهرة الراقية. وقد كانت التشكيلة الأولى مستوحاة من الشماغ.
كل قطعة من البداية كانت مصنوعة يدوياً، بخامات إيطالية، وأزياء مصصمة بما يتوافق مع متطلبات المرأة العربية. يلعب ذلك دوراً في نجاحنا ونحن الآن بكل فخر نقوم ببيع منتجاتنا في أسواق هارفينيكولاس ورباعيات في الإمارات العربية المتحدة والكويت والمملكة العربية السعودية.
ما تأثير الإصلاحات الجديدة وكيف تؤثر على روح المرأة الريادية؟
“لقد تغيرت الأزمنة وكذلك العقول. تحرير المرأة سيجلب إلينا الكثير من الفرص. بنات السعودية في الوقت الحاضر هن ملهمات لطموح عالي وكبير وتعلمن أن نجاحهن لا حدود له. أود أن تكون السعودية معروفة بقوّة نسائها.”